كان يا مكان في أرض العجايب، ميري لاند، ليلة الكريسماس كانت بتنور الدنيا والفرحة تملأ الأجواء. وفي الليلة دي، سانتا كان بيجهز عربيته عشان يسلم أهم الهدايا: الهدايا للناس اللي محتاجين دفى وسعادة بزيادة، الناس اللى فى احتياج كبير.
الأقزام كانوا بيرتبوا الهدايا بعناية، وبيحطوا فيها بطاطين دافية، ولعب، وحاجات حلوة عشان يدخلوا البهجة في قلوب اللي محتاجينها. لكن فجأة، وفي الحظة اللى سانتا قال فيها “هو هو هو!” بصوت مليان حماس، حصل صوت زي الصفير العالي، والدنيا بقت ضلمة. الأنوار الشمالية اللي كانت بترشد سانتا فى السما عشان يقدر يوصل لكل شخص محتاج، اختفت!
ومن ورا الضباب، طلع شخص شرير: اسمه فروستي بايت، بيكره الكريسماس وفرحته. كان لابس روب لونه أزرق متجمد، ونفسه البارد كان بيعمل ضباب جليدي في السماء.
“سانتا!” فروستي بايت قالها وهو بيضحك بخبث ورافع عصاية التلج بتاعته. “السنة دي، مفيش هدايا هتوصّل للناس المحتاجين. أنا خبّيت الأنوار الشمالية في كهفي الجليدي. ومن غيرها، مش هتقدر توصل لأي حد في ميري لاند!”
في اللحظة دي، شخصية صغيرة لكنها شجاعة اتقدمت للأمام. كان سانتاريوتو، بطل من بسكوت الزنجبيل، ماسك عصايته الملونه وأزرار الحلوى بتاعته بتلمع. “متقلقش يا سانتا،” قالها بحزم. “أنا هروح لكهف فروستي بايت وهرجع الأنوار الشمالية. أنا هتأكد إن الهدايا توصل لكل اللي محتاجينها فى الكريسماس السنة دي!
الأقزام جهزوا بسرعة عربية مخصوصة على مقاس سانتاريوتو، وطلع على الغابة المظلمة اللي فيها كهف فروستي بايت.
جوا الكهف الجليدي، فروستي بايت كان حاطط الأنوار الشمالية في كرة زجاجية.
“مش بالسهولة دي يا خبز الزنجبيل!” قال فروستي بايت وهو بيضحك بصوت شرير وسادد الطريق بعصاية التلج بتاعته. “عمرك ما هتخرج من الكهف ده بالأنوار!”
لكن سانتاريوتو صرخ، “الميري لاند محتاجة الأنوار دي أكتر من قلبك المتجمد!”
احجز تذكرتك دلوقتي وخلينا نرجّع سحر الكريسماس، ونرسم الابتسامة على وجوه الأطفال والناس اللي محتاجين البهجة.
13 ديسمبر في ميري لاند، من 12 ظهرًا لـ9 مساءً